تختلف طرق علاج تقوس الساقين وفقاً لدرجة التقوس ونوعه وسبب حدوثه، فبعض الحالات قد لا تتطلب تدخل جراحي، ويُساعد استخدام بعض الأدوية، أو بعض الطرق غير الجراحية في حل المُشكلة، لكن في حالات التقوس الشديدة قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لعلاج المُشكلة، وفي السطور القادمة سنتعرف على تجربتي مع عمليه تقوس الساقين، وسنتناول بعض الحالات التي كانت تعاني من هذا المرض، وكيف يتم التعامل معها.

تقوس الساقين وأنواعه:

تقوس الساقين هو أحد الحالات المرضية الشائعة والتي يولد بها الكثير من الأطفال،

وتحدث بصورة طبيعية أثناء النمو داخل مساحة الرحم المحدودة،

لكن أغلب الحالات يتحسن التقوس بها خلال العام الأول والثاني،

وفي بعض الحالات المرضية قد يستمر التقوس نتيجة لعددة أسباب.

أما عن أنواع التقوس فيتم تقسيمه وفقاً لانحناء الركبة للداخل أو الخارج كالآتي:

  1. تقوس الركبة للخارج: وهو النوع الأكثر انتشاراً، وفيه تتباعد الركبتين أثناء الوقوف. 
  2. تقوس الركبة للداخل: أو التصاق الفخذين وتظهر فيه الركبتين بشكلٍ متقارب، بينما الساقين متباعدين. 

أسباب تقوس الساقين:

وفقاً لتجربتي مع عمليه تقوس الساقين هناك عدة أسباب للإصابة بتقوس الساقين،

قد يكون بعضها وراثي، لكن هناك بعض الأمراض أيضاً التي قد تُسبب الإصابة بتقوس الساقين،

وفيما يلي أهم هذه الأسباب:

  • مرض الكُساح. 
  • مرض بلاونت. 
  • مرض باجيت العظمي. 
  • التئام الكسور بطريقة خاطئة. 

تجربتي مع عمليه تقوس الساقين:

تقول علا. أ 45 عاماً كانت تجربتي مع عمليه تقوس الساقين جيدة للغاية،

فبعد العملية استطاعت ممارسة حياتها بصورة طبيعية،

وتقول أنه إلى جانب تقوس الساقين الظاهر في قدرتها على المشي بصورة طبيعية؛

فهناك عدة أعراض أخرى كانت تعاني منها من أهمها:

  • ألم في مفصل الفخذ والركبة. 
  • ألم في الظهر. 
  • صعوبة المشي بخطوات كبيرة. 
  • صعوبة المشي والجري. 
  • عدم تماثل الساقين. 

ونظراً لأن تقوس الساقين عندها وصد لدرجة شديدة، فقد كان الحل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج التقوس،

وبعد العملية وتجاوز الفترة اللازمة للتعافي، فقد تطلب الأمر عدة أسابيع،

وكانت النتائج مُزهلة بعد العملية، فقد استطاعت عُلا العودة إلى ممارسة أنشطتها اليومية بصورة طبيعية، دون الألم الذي كان يُصاحبها.

تجربة طفلتي مع عملية تقوس الساقين:

تقول إحدى الأمهات ” لاحظت أن طفلتي – التي تبلغ من العمر عامين – تعاني من عرج بسيط في الساق،

لذا مع المتابعة اتضح أنها تعاني من تقوس في الساقين،

وهو ما جعلها لا تستطيع المشي بطريقة صحيحة.

وعند استشارة الطبيب أوصى بالانتظار عدة شهور أخرى،

للتأكد من أن التقوس مرضي أو أنه يتطلب تدخلاً جراحياً، وبعد مرور عدة شهور زاد تقوس الساقين عند الطفلة،

لذا قرر الطبيب إجراء العملية الجراحية لتعديل عظام الساقين.

ولم تستغرق العملية فترة طويلة، فقد تم إجراؤها خلال ساعة،

وبعد التعافي كانت النتائج جيدة للغاية، فقد استطاعت الطفلة المشي والجري بصورة طبيعية،

وتخلصت من التقوس وعدم وجود تماثل بين الساقين.

أسعار عملية تقوس الساقين:

تشغل تكلفة عملية تقوس الساقين بال الكثيرين، فمع التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم،

ولا سيما مصر؛ فإن فقد تلاحظ اختلاف تكلفة العملية من مكان لآخر،

فتكلفة عمليات تقوس الساقين تعتمد على عدة عوامل،

وفيما يلي أهم العوامل التي تؤثر في تكلفة العملية:

  • شهرة الجراح وخبرته ودرجته العلمية. 
  • نوع العملية والأدوات والمُستلزمات المُستخدمة بها. 
  • مدة الإقامة بعد العملية ومتابعة ما بعد العملية. 
  • شهرة المستشفى الذي ستجري فيه العملية، وجودة الخدمات المُقدمة به. 

ما هي المدة اللازمة للتعافي بعد عملية تقوس الساقين؟

لا شك أن الفترة اللازمة للتعافي بعد أي عملية تختلف من شخص لآخر وفقاً لقدرة كل جسم على التعافي،

وفي حالات تقوس الساقين يجب تجنب الوقوف على الساقين بشكلٍ تام خلال 3-6 أسابيع بعد العملية،

بعدها يمكن الاعتماد على عكازين،

ويجدر التنبيه إلى أن الفترة اللازمة لتعافي والتئام عظام الساق قد تزيد مع زيادة العمر.

عملية تقوس الساقين مع الدكتور حازم الحداد:

تتطلب عمليات تقوس الساقين طبيب صاحب خبرة وكفاءة للوصول إلى أعلى نسب نجاح للعملية،

وتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها أثناء أو بعد العملية،

وعند البحث عن أفضل دكتور جراحة عظام؛ يأتي الدكتور حازم الحداد كواحد من أفضل الأطباء المتميزين في هذا المجال.

وهناك العديد من العوامل التي جعلت الدكتور حازم الحداد أحد أفضل الأطباء في جراحة العظام من أهمها:

  • هو استشاري جراحة العظام وإصابات الكتف. 
  • صاحب خبرة كبيرة تمتد لسنوات في جراحة العظام. 
  • أجرى عدد كبير من عمليات تقوس الساقين الناجحة. 
  • يعتمد على استخدام أحدث التقنيات في جراحة العظام. 
  • على اطلاع على أحدث ما توصل له العلم في تشخيص 

أهم الأسئلة عن عملية تقوس الساقين:

ما هي عوامل الخطورة للإصابة بتقوس الساقين؟

هناك عدة عوامل خطورة تزيد من فرصة الإصابة بتقوس الساقين من أهمها:

  • سوء تغذية الأم أثناء فترة الحمل. 
  • الرضاعة غير الطبيعية. 
  • عدم حصول الطفل على كميات كافية من الرضاعة الطبيعية. 
  • عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس بصورة كافية. 

ما هي نسبة نجاح عملية تقوس الساقين؟

تصل نسبة نجاح عملية تقوس الساقين في بعض الأحيان إلى 90%،

لكن تعتمد نسبة نجاح العملية على عدة عوامل من أهمها:

  • كفاءة وخبرة جراح العظام. 
  • شهرة المستشفى وجودة الخدمات المُقدمة به. 
  • درجة التقوس ومدى الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية. 

وتتجاوز نسبة نجاح عملية تقوس الساقين 90% مع الدكتور حازم الحداد – افضل دكتور عظام في مصر- نتيجة لخبرته الكبيرة في هذا المجال، فقد أجرى عدد كبير من العمليات الناجحة.

هل تقوس الساقين يحتاج عملية؟

لا تتطلب الكثير من حالات التقوس اللجوء إلى عملية، ففي حالات التقوس البسيطة قد يُفيد العلاج الطبيعي،

أو استخدام بعض الدعامات والأحذية الخاصة في تعديل التقوس،

لكن في حالات التقوس الشديدة يتطلب الأمر التدخل الجراحي.